من لم ينفعك لحظه لم ينفعك لفظه
يا لها من كلمات..
تاملتها ودارت في رأسي أفكار..
غصت في معانيها أسبر الاغوار..
كلمات عميقة..
لله درك يا شافعي..، ولله درك يا راشد لما أحييتها..
ما أسهل الكلام عن الفضيلة..
ما أسهل الحديث عن الترفع.. والاستعلاء.. والزهد.. والتقلل من الدنيا..
كلام سهل ميسور..
ما أسهل الكلام عن الأخوة.. والإيثار.!!
ما أسهل الكلام عن الشمائل السامية العلية..
وما أصعب التطبيق.
إن أعظم وسائل الدعوة وتأليف القلوب السعي في مصلحة العباد..
وأرقى القلوب تلك القلوب التي تحمل هموم الآخرين..
تلك قلوب وأبدان تتمغنط بالطاعة والسعي في حاجات الخلق فتتولد لها قوة جاذبة تشد الناس من حولها
فتصبح بؤرة أو مركزاً والناس يدورون في فلكها.
وكلما وجهت قواها نحوهم زاد تعلقهم بها وانجذابهم إليها..
والعكس بالعكس..
عندما يَغيب الداعية أو يُغيَّب ويتيه في ظلمات نفسه وشهواتها،
وتطلبه وتطالبه وتحرفه عن مساره وسجيته فإن استجاب بدأ يفقد تلك الجاذبية
ويكون مقدار الفقد على قدر استجابته لشهوات نفسه
وتبدأ الفيزياء تعمل عملها فكلما وجه قوته لنفسه فقد تلك المغناطيسية وتبدأ تلك الجموع بالانفضاض شيئا.. فشيئاً
ويبدأ الأفراد بالتفلت من المدارات، وتبدأ الجماعة بالانحلال..
ثم يتساءل هو في بلاهة..
لم هذا الفتور؟!
ولم قلت حماسة الأتباع؟!
فيلتبس عليه تحديد المشكلة، ويلقي باللائمة على جموع التابعين، والحق أن العيب في موضع آخر
يا لها من كلمات..
تاملتها ودارت في رأسي أفكار..
غصت في معانيها أسبر الاغوار..
كلمات عميقة..
لله درك يا شافعي..، ولله درك يا راشد لما أحييتها..
ما أسهل الكلام عن الفضيلة..
ما أسهل الحديث عن الترفع.. والاستعلاء.. والزهد.. والتقلل من الدنيا..
كلام سهل ميسور..
ما أسهل الكلام عن الأخوة.. والإيثار.!!
ما أسهل الكلام عن الشمائل السامية العلية..
وما أصعب التطبيق.
إن أعظم وسائل الدعوة وتأليف القلوب السعي في مصلحة العباد..
وأرقى القلوب تلك القلوب التي تحمل هموم الآخرين..
تلك قلوب وأبدان تتمغنط بالطاعة والسعي في حاجات الخلق فتتولد لها قوة جاذبة تشد الناس من حولها
فتصبح بؤرة أو مركزاً والناس يدورون في فلكها.
وكلما وجهت قواها نحوهم زاد تعلقهم بها وانجذابهم إليها..
والعكس بالعكس..
عندما يَغيب الداعية أو يُغيَّب ويتيه في ظلمات نفسه وشهواتها،
وتطلبه وتطالبه وتحرفه عن مساره وسجيته فإن استجاب بدأ يفقد تلك الجاذبية
ويكون مقدار الفقد على قدر استجابته لشهوات نفسه
وتبدأ الفيزياء تعمل عملها فكلما وجه قوته لنفسه فقد تلك المغناطيسية وتبدأ تلك الجموع بالانفضاض شيئا.. فشيئاً
ويبدأ الأفراد بالتفلت من المدارات، وتبدأ الجماعة بالانحلال..
ثم يتساءل هو في بلاهة..
لم هذا الفتور؟!
ولم قلت حماسة الأتباع؟!
فيلتبس عليه تحديد المشكلة، ويلقي باللائمة على جموع التابعين، والحق أن العيب في موضع آخر
هناك تعليقان (2):
كلام رائع .. لي مداخلة صغيرة ..
السعي في مصالح العباد أمرٌ جيد مستحسن.. وأظن أن الرغبة في عمل الخير موجودة لدى الأغلب لأنها من الفطرة السليمة التي خُلقنا بها..
المشكلة حين يريد العليل أن يساهم في خيرٍ يناظر جانب علته .. فيداوي الناس وهو عليل -كما يقول المثل- .. وهنا تكمن المشكلات وتبدأ المغناطيسية تتضاءل من حول الداعية أو أياً كان القائم بعمل الخير
أظن أن الكلام والتطبيق توأمة لا تنطبق بالمئة الكاملة إلا مع نبي .. والجميع معرض للخطأ .. والفطنة والجرأة لابد منهما لدى كل من يريد المساهمة في أمر جميل.. بحيث لا يساهم في أمور العباد التي هي عللٌ بالنسبة إليه
دوماً كان يدعو الراشد أن يكون إيانا داعية في الأمر الذي يتقنه حتى وإن لم يتقن سواه ... وبذرة الخير الجميع يمتلكها
ونهاية الأمر .. الجذب على قدر البذل :)
أشكر لكم تعليقكم فقد أسعدني
وإنما هو التسديد والمقاربة والله المستعان
إرسال تعليق