السبت، 9 مارس 2013

أمل

قرعت جدران اليأس
قتلت شياطين الملل
ونفضت غبار الركود
وثرت على نفسي ثورة مغامر
فجددت ايماني بنهج صحيح
وصوبت توجهي
وثبت اقدامي نحو الأمام
وسرت بلا تردد ولا التفات
وشتتُّ الضباب بمصابيح الأمل
فبانت لي الطريق
واضحة رغم محاولات التشويش
ممهدة رغم ما فيها من أذى
عذبة رغم عذاباتها
وفي نهاياتها
جنات..
وعيون..
وظلال وارفة..
ومقام كريم..
ونعيم مقيم
وصحبة ليس لها مثيل
ومزيد ومزيد...
فهل من رفيق نحو العلا والنور
تلك الطريق التي عشقت رغم ما فيها لأن أبائي فيها الصحب الكرام، وأجدادي الأنبياء عليهم السلام وراسم الخطى فيها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، فحي على الفلاح.

هناك تعليقان (2):

ayatalk يقول...

يا دعوتي سيري سيري سيري .. كل الوفا ليكي وكل تقديرِ .. ما يوقفك ظالم أو غدر شريرِ
وانتِ يا دعوتنا .. في الشدة سلوتنا ..
وأنا أقرأ كلماتك خطرت لي هذه الأنشودة .. أحببت مشاركتها
دمتَ بأملٍ يجلبُ عزاً

Unknown يقول...

ودمت بعز يحقق الأملا