أحياناً تأ خذك الغفلة بعيداً.. تسرح، تمتطيك نفسك دون أن تشعر.. تقاد من غيرك بملء إرادتك، وأنت لا تدري.. تسير في دروب لم تعتد على السير فيها تساهلاً أو تهاوناً، أو جهلاً، أو دون انتباه..
ثم..
تأتيك صفعة مدوية تعيد لك اتزانك، وترد إليك روحك، وتزرع بذور التوبة في قلبك، فتستفيق من غفلة طالت، وكادت أن ترديك، أو على الأقل أن تؤذيك..
يا الله ما أجمل الارتباط بك يا رب سبحانك تعطي فتمنع، تمنع فتعطي... أليست الابتلاءات، وإيذاءات الناس لك مؤذية لكنها أحياناً نعمة... أيما نعمة.. لأنها تعيدك إلى جادة الصواب، وتجلو عن قلبك أدران المعاصي، وتنير لك مصباح البصيرة الذي قد يخفت نورة بسبب الغفلة..
إنها روعة الانتباه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق