الأحد، 23 أكتوبر 2011

عينك على الهدف


ما أجمل الحياة حينما تكون مفعمة بالحيوية ونابضة بالحياة... يومين من العمل المتواصل، ليلها مع نهارها، لا أكاد أتوقف تماماً كما مترو القاهرة، وكما إيقاع الحياة فيها.. تتسارع مع كل دقيقة، ويتسابق الناس في مضمار ملعبها، ولكن.. لكل وجهة هو موليها..

جربت العمل في أشياء لم أعتدها من قبل، تجربة جديدة.. أقيد خاطرتي هنا ولا أترك المجال لأحدثكم عنها، من باب استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، والي يداري على شمعته تقيد على رأي أحبتنا المصريين...لكن أعدكم إن شاء الله بالإفصاح عمّا قريب.
المهم.. ما دفعني للكتابة هو تلك الحالة من النشوة والسعادة.. لطالما كتبت عن الشعور بالتعب، وقرّرت مرة بعد مرة من تجارب الحياة الطويلة بأن التعب ليس قرين المجهود الكبير، بل هو قرين شعورك أنت.. فطالما شعرت بالاستمتاع، والنجاح فلا تعب ولو عملت بلا توقف، وحتى إن تعبت وأسقطك التعب في النوم كما حدث معي الليلة، فإنك تقوم بكل عناد لتواصل ما بدأته بكل همة ونشاط.. إن الذي يقتل الهمة هو الإحباط، وشعورك بالفشل.. لذا إياك أن تتسلل إلى نفسك ذرة من فشل، أو معشار من يأس... بل استعن بالله ولا تعجز، وليكن رأسك عنيداً، ,وعزمك حديداً، وإرادتك كالفولاذ، وعينك على الهدف، وجاهزيتك في أعلى حالاتها، فإن لاح الهدف اقتنصته بلا تردد، وحصلت مطلوبك، وحصدت ثمار تربص طويل.

ليست هناك تعليقات: